الاثنين، 1 يونيو 2015

سنين ومرت


عندما تجلس بالساعات وحيدا وحتى وأنت برفقة الناس المقربين ، لاتتكلم أبدا عما يضايقك ، عن افكارك ، عن مشاعرك ، عن مشاكلك ، ليس لانك لا تجيد الكلام  ، ولكن لأنك تحتاج لشخص ما يشبهك وسيفهم كل كلمة تخرج منك بمعناها الحقيقى ، سيتحيز لوجهة نظرك ويدعمك أو يناقشك فيه بأحترام ليثنيك عنها او يطرح لك بديلا ..
الصداقة ذلك الشىء النادر الوجود تماما ، لا تجده مع الأب أو الأم أو الأخ او الأخت أو الأولاد ، خاصة إذا كنت شخصا يتمتع ببعض المسئولية ، فأنت لا تريد أن تشكو للأب فيتوتر أو تحكى للأم فتنصح أو تشرك أولادك وتشعرهم بهم قد لا يستوعبونه ، فأنت تريد أن تكون للاخ أو الأخت سندا ومعينا وليس شكاءا حكاءا حزينا ، هو الصديق فقط الوحيد الذى يستوعب تلك العلاقة ، كان لى زمان صديق يقرأ أفكارى ويعرف همومى ويتمنى سعادى ولكنى  لم أجد مثله حتى الأن .

لذلك يا أصدقائى لأننى لطالما تحدثت إليكم ، أهدى لكم أخر أعمالى وهى روايتى الجديدة " سنين ومرت " التى صدرت هذا الاسبوع عن دار"الدار" لصاحبها الفنان التشكيلى محمد صلاح مراد ، وستكون فى المكتبات مع بداية الاسبوع القادة ، وأنشالله وقت تحديد حفل التوقيع سأعلنه لكم ، أحبكم .

ولأبنة عمرى وروحى ، وشريكة ايام الكتابة ، وملهمتى الحقيقية بكل ما فيها من ابداع ، ابنتى نهى ، أحبك ، لولا محبتك وصخبك وابتسامتك فى حياتى ، ما احببت اى شىء فى هذه الحياة .

هناك تعليق واحد: